أخر الاخبار

أساليب تدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية/أجنبية: تحديات وممارسات فعالة



إن تدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية أو أجنبية يمثل تحديات عدّة للمعلمين والمتعلمين على حد سواء. ومع ذلك، توجد ممارسات فعالة يمكن استخدامها لتحقيق نتائج جيدة وتعزيز عملية التعلم. ووضع خطوط عريضة لتبسيط تعليم اللغة الانجليزية لغير الناطقين بها. وفي النِّقَاط التالية سوف نسرد بعضًا من الممارسات الفعالية لتدريس اللغة الانجليزية، وأيضًا التحيات التي تواجه معلمي ودارسي اللغة الانجليزية بصفة لغة ثانية.

ممارسات فعالة لتدريس اللغة الانجليزية كلغة ثانية/أجنبية:

1- أجعل الأمر بسيطًا

من أهم الأساليب التي يجب اتباعها عند تدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية/أجنبية أن تكون بسيطًا في أسلوبك. بمعنى ألا تغالي في إضافة كلمات إضافية، فهذا قد يتسبب في تعقيد الجملة لطلابك. فمثلًا، إذا أردت من الطالب الإجابة عن سؤال، فقل له ببساطة "أجب عن هذا السؤال من فضلك"، أفضل من أن تقول له "هل تمانع في أن تجيب عن السؤال التالي؟". لأنه عند تعاملك مع المبتدئين، من الأفضل أن تجعل الجمل في أبسط طريقة ممكنة. حيث يفضل استخدام الكلمات البسيطة، ثم إدخال كلمات جديدة بالتدريج، يضمن لطلابك بناء أساسيات قوية تسمح لهم بفهم اللغة.

2- استخدم الوسائل المرئية

إذا كنت تدرس لأطفال أو بالغين، فإنه من الضروري أن تستخدم بعض الوسائل المرئية ، مثل، الرُّسُوم، أو الصور. أو استخدام أشياء مادية مثل استخدام شكل الهرم إذا كنت سوف تتحدث عن الأهرام وصفاتها. فكل هذا سيجعل الطلاب تربط بين الصور أو الرُّسُوم أو الأشياء المادية بالكلمات التي تصفها.

3- اجعل الدرس أكثر متعة

إن تدريس لغة أجنبية لساعات قد يشعرك أو يشعر طلابك بالملل، لذا يجب أن تجعل دروسك تتسم بالمتعة على قدر استطاعتك. فمثلًا، يمكنك تقسيم طلابك لفريقين يتنافسوا ضد بعضهم البعض خلال وجودهم داخل الفصل الدراسي. مما يجعل العملية التعليمية أكثر تشويقًا وتساهم في تقدم طلابك بشكل أسرع.

4- استخدم التقنيات الخاصة بك

مع الوقت سوف تكون قد كونت الأدوات الخاصة بك التي تستخدمها في الشرح. مما يجعلك أكثر تميزًا في إدارة العملية التعليمية والوصول إلى طلابك بشكل أسرع. ومن تلك الأدوات يمكن أن تكون لك روايات معينة تستخدمها في الشرح، أو ألعاب مشوقة تزيد من شغف طلابك لتعلم اللغة. فكن دائمًا مبتكر في أسلوبك وطور من أدواتك باستمرار.

5- الاستعانة بالتكنولوجيا

لقد تطورت العملية التعليمية في كافة أنحاء العالم، وأصبح استخدام التقنيات التكنولوجية مثل تطبيقات التَّرْجَمَةً الآلية مثل "babylon". وتم استبدال السبورات العادية باللوحات الذكية، وأيضًا الاستعانة بالأجهزة اللوحية التي أصبح متوفرة مع الطلاب. لذا حاول استغلال تلك الوسائل في تعليم طلابك، كما يمكنك عمل موقع خاص بك أو قناة تعليمية تقدم لطلابك عن طريقها مزيد من الدعم والدروس الإضافية.

تحديات تدريس اللغة الانجليزية كلغة أجنبية/ثانية:

التحديات الشائعة التي يواجهها المعلمون عند تدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية/أجنبية:

1- اختلاف الثقافات والخلفيات اللغوية للطلاب:

يجب على المعلمين توخي الحذر والاحترام لاحتمال وجود اختلافات ثقافية ولغوية بين الطلاب، ومحاولة تضمين هذه الاختلافات في الدروس. ينبغي أن يكون المعلم قادرًا على توفير بيئة تعليمية شاملة واحترافية لجميع الطلاب.

2- صعوبات فهم القواعد والبنية اللغوية:

يحتاج الطلاب الناطقون بلغة أم أخرى إلى وقت وتدريب إضافي لفهم القواعد والبنية اللغوية للغة الإنجليزية. ينصح بتوظيف أساليب تدريس تفاعلية وعملية لمساعدة الطلاب على فهم القواعد وتطبيقها في التحدث والكتابة.

3- قلة الثقة في استخدام اللغة الإنجليزية:

يواجه العديد من الطلاب صعوبة في الشعور بالثقة للتحدث باللغة الإنجليزية. من المهم أن يكون لدى المعلمين استراتيجيات لتشجيع الطلاب وجعلهم يشعرون بالثقة بالتعبير باللغة الإنجليزية. مثل التواصل مع الطلاب بشكل فردي وتوفير فرص للمشاركة النشطة في الصف.

4- تقييم التعلم وتقدم الطلاب:

تحديد وتقييم تقدم الطلاب في اللغة الإنجليزية من الصعوبات التي يواجهها مدرسي اللغة الانجليزية كلغة ثانية. حيث يفضل استخدام تقييمات شاملة تأخذ بعين الاعتبار جوانب متعددة من اللغة مثل المحادثة، والاستماع، والقراءة، والكتابة.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-