عملت وزارة التربية والتعليم على تطوير نظام التقويم والتقييم في الثانوية العامة في مصر ليصبح أكثر عدلاً بالنسبة للطلاب ومناسباً للتطور الحاصل في التعليم.
وكان لابد من ذلك لأن الثانوية العامة مرحلة مهمة جداً بالنسبة للطلاب وتحتاج مزيداً من الدقة وإعادة النظر في كيفية تقييم مستويات المتعلمين بالإضافة إلى تحسين عملية التصحيح.
وفي مقالنا هذا سنستفيض بالحديث عن كيفية تطوير نظام التقويم والتقييم في الثانوية العامة وتأثير ذلك على الطلبة ومستقبلهم.
ما هو نظام التقويم والتقييم الجديد في مرحلة الثانوية العامة في مصر؟
عملت وزارة التربية والتعليم على ربط المراحل الدراسية ببعضها البعض من أجل تقييم الطالب في المرحلة الثانوية. يقيس نظام التقييم الجديد فهم الطالب للمنهج والربط بين المعلومات. بالإضافة إلى الابتعاد عن النمط القديم المقتصر على الأسئلة المقالية والذي يعتمد على التلقين وحفظ المعلومات بشكل جاف، والاعتماد على أسئلة متنوعة (تحليلية واختيارات) تختلف بحسب طبيعة كل مادة.
ما هي الخطوات الأساسية المتبعة في تطوير نظام التقويم والتقييم في الثانوية العامة في مصر؟
اتبعت وزارة التربية والتعليم خطوات مدروسة في تطوير نظام التقويم والتقييم في الثانوية العامة في مصر وهي:
تحديث المناهج الدراسية:
قامت الوزارة بتحديث المناهج الدراسية بشكل دوري وضمنت مهارات التفكير النقدي والتحليلي في المناهج.
تحسين نوعية المدرسين:
عملت على تحسين نوعية المدرسين وتوفير فرص التدريب والتطوير المستمر لهم، وتشجيعهم على استخدام أساليب وأدوات التقويم الحديثة والمبتكرة.
استخدام التقنيات الحديثة:
أدخلت التقنيات الحديثة في عملية التقييم والتقويم، مثل استخدام البرامج الحاسوبية والتطبيقات الذكية لتسهيل عملية التقييم وتحليل البيانات.
تحسين نظام الامتحانات
عملت على تحسين نظام الامتحانات.
تشجيع التفكير المبتكر:
شجعت الطلبة على التفكير المبتكر وحفزتهم من أجل تطوير مهاراتهم العلمية والتقنية والابتكارية.
كيف يمكن تحسين عملية التصحيح والتقييم وجعلها أكثر دقة؟
هناك العديد من التقنيات الحديثة التي يمكن استخدامها في عملية التصحيح والتقويم، والتي تخفف من مدة الانتظار ومن أهمها:
البرامج الحاسوبية:
التطبيقات الذكية:
الأدوات الإحصائية:
الكشف الضوئي:
التقييم البديل:
في نهاية المقال يمكن استخدام التقنيات الحديثة في عملية التصحيح والتقويم لتسهيل العملية وتحقيق دقة أفضل، وتوفير الوقت والجهد للمصححين والمدرسين.